خاطرة

( لا تدخل الخمسين وحدك )

 غادر منزلك بهدوء ، انزع اسمكَ من على الجرس،

خاطـــرة

أعرفُ أنكِ من خلال سمائكِ الزّرقاء

ستبيعُك ..

ستبيعُك المرأةُ التي كانت تدور في خُلدِك،

خاطرة

في هذا الصمت تكتشف 

خــاطــرة

(1)

ترك أبي مهنة التدريس

أحبُّ فيكِ

 .. أحبُّ فيكِ انسيابكِ

أين تقفُ الآن؟

 -1هناك أحدٌ سيموت

في الحبّ لا بدّ أن تكونَ

كانت إشاعةً يا أمّي

في أيلول

هذا الصباح، أيقظتني رعشةُ

كان العطر لكِ 

كنتُ أستمع لأحمد كايا في الطريق

تجاوزت الخامسة والخمسين

بعامين اثنين

صباح الخيرِ

للحزن المرابط في بسمتك،

"الولادة! “

الولادة، الصرخة الأولى، السقوط الأول،

قميصيَ الأزرق ..

أَتذكُرينهُ ؟! تخيّلي ..

أنشغل دائما

بالأحاديث التي تدور

لو

لو تدلّى فوق شفتيّ شاربان أسودان

في صباح يوم ما

سأتوجه نحو أقرب قسم

إنها نهاية السنة

اتصلت بك ليس لأني احتاجك

كانتْ أمّي

كلّما ضحكتْ عيناها لأحدنا

لا أحب أم كلثوم ولا البيرة

أفضل "علي الحجار"....

كم من غابة

عليّ أن أقتفي

قلبي يصلح للعشق

ونسبة الغرام به تتخطى ١٠٠ في المائة

النور الذي يبثه صباح مساء

إلى والدي الذي عرفت

والذي لم يعرف، الذي يعرف .. والذي لن أعرف: ثمة بوح في بوحك لم تبح به

نار

التقويم الوحيد الذي ميز مراحل حياتك هو النار.. الحدّ الفاصل، بين خريفك وربيعك هو النار.

نحن،غبار هذا العالم ؛

مساكين الأمل ؛ ومتسولو الحظ الجيد.. نستيقظ صباحاً بفعل الساعة البيولوجية،

إنَّما نعيدُ الاعتبارَ إلى الفلاسفة

بتجنُّبِ دروبِهم. إن كنَّا غيرَ قادرين على حَملِ الأمانة ونعيدُ الاعتبارَ إلى الشُّعراء

سوريّ .... !!!

يرنُّ هاتف الرجلِ الذي يجلس أمامي، في الحافلة التي تقلّني إلى مدرستي هذا الصباح...

حسناً يا صديقتي،

دعينا نقول الحقيقة لمرّة واحدة على الأقل!!!

" حصان يتجه إلى موباتو  "

كنتُ أحلم كثيرآ ، ذات يوم كانت الأحلام ممكنة

وأسائل نفسي بعد صمت...وذهول

ماذا لو لم تكن الوردة

أطلقِي ابتسامتكِ ..

قلتُ لها: لن أستعملَ أوجاعي كلَّها،

سوبرماركت الأحلام

لفت انتباهي اسم هذا المكان

أعمى المخيم أنا