شعر

تشريقة العيس الأخيرة 

هو الجرحُ تنزُ منه الوساوسُ على رسلها .. تسيل

حَدائقُ الفراغ

خريفٌ قبلَ الأوان

الخيلُ مُنْهَكَةٌ

 مَا فَاتَكِ   الحُبُّ

مَا فاتَكِ   الحبُّ  ، بلْ   لَمْ   يَعْتقِ  الأَلَقُ

انكسار

سآتي انتظرني ....

(( شُـكـراً لـشــوقٍ أرجَـعَــكْ ))

شـظـَّيـتَ قـلـبـكَ في المَـدَىَ

/ زهرة الليلك /

ودّعْتُها في ذاتِ صيفٍ

غمّازة
لقد تعبتْ سنابلنا

ومضات شعريّة

/1/  لم تكنْ في حاجةٍ إلى الشّعر ؛

قمر في سماء لوركا

(1) يا (ماريانا) ..!

خـفـق المدائـــن

قلبُ الجزائر بالشـــــــآم مُـعـلَّــقٌ

الـقـنّـاص

صـوِّبْ نحوَ القلبِ

قيصريّة

وجَعٌ بحجْمِ جَنازةٍ..

أفكّرُ بكتابةِ قصيدةٍ تَنفعُ للموسيقى

أغنيةٌ لِدُرَّاجِ الجَنوب

هي ليستْ امرأة

لا تُرسِلِي الوَردَ

في هاجسي

مغادرة

ما زال أبي غضّاً

قضبان الليل :

كما تتداعى الصخورُ

( يـــُـــوْغا )

مُغْمَضَةَ العَيْنَيْنِ

اكتفاء

مكتفياً بحبك سوف أمضي

أكابر على الموت

وأكتب قصائد صغيرة

"رسائل محاصرة 18"

مرّت حرب ومرّت فوق عمري،

أنا بحالة جيدة...

أحاول صيانة حلم يتكرر،

لكنّك قريب.

أمرُّ على حزن القلوب التائهة

لا ماء

عندي كي أسقيك

يا الله

هذا انكساري خذهُ

ألا تشبه اللغة

ليس لك أن تصدق الغياب

لأجل كلّ الأوهام

أضع رأسي على الرّف 

تذكّرْتُ أنْ أكتبَ

الشِّعرَ هذا الصّباح

تائهةٌ 

كوعلٍ على شرفة نهدة ! 

أنا كالقلق 

 امرأة لديها متسع من الوقت

خُذْ ما تشاءٰ أيُّها النَّديمُ

وليترجّلْ هذا القلبُ

أيام الأسبوع ستّة

من قال إنها سبعة

 (صخب ليس فيه موسيقا)

منْ أنتْ ؟

سوف أحلّقُ لا مناصْ

لم يكن حلماً

( جليد  )

لن استطيعَ التقدمَ أكثر،

صوت  يعصف من بعيد

احذروا انه الشتاء

في القهوة

مذاق الأشياء كلها

وعود 

ساديٌّ هذا الليل

رحلةُ السندبادْ ..

كلُّ الدروبِ تبدأُ بكيفْ..؟

أقيم وأكتب في جزيرة

لا شيء فيها عجيب

تمُرّينَ بشارع

الشِعر الطويل وبكل خطوة

أمّي

اقترفتني

يخبرني ظلي

لا أحد هنا ليبكي عليَّ

لطَالما قلتُ

أنَّ المرآةَ خائنةٌ

 اشتقت إليكنّ يا ماروشكا

لجميع النساء فيك

"لا تقتلني تحت الشجرة"..

لا بأس فأيّ كان شكل الموت

ترتعش حروفك من البرد

تضرب على (التام تام)

ما فاض عن العطش...

جسدي كومة ثقوب

لسنا سَعيدَين

لسنا سَعيدَين، لا قلبي ولا اليَمنُ

يا نايَ الحنينِ الرَّطْب

اِشتهاؤكَ الأبقى..

لم يَكنْ صدأً ..كانَ دمي

أَغوتْني رشاقةُ الرُؤى

أُحبّ هذه البلاد

مثلما تحبّ جدّتي القروية

 فِـي عُـزْلَـةِ الـرُّوح 

فِـي حَـانـَاتِ الـرُّوحِ أَبـِيـعُ

 مازلتُ قربكَ في الضّياعْ

في يومكَ المشتاق للدّم،

اخضرار العُمر

لا تقنعنَّ وهاجسٌ لكَ ممكنٌ

واترك على الجوزاءِ مدَّ خُطاكا

ــ فِـي عُـزْلَـةِ الـرُّوح  ــ

فِـي حَـانـَاتِ الـرُّوحِ أَبـِيـعُ الخَـمْـرَةَ لِلـشَّـارِبْ

لا يُوْجَدُ مُرْتَادٌ غَيْرِي ..

 هنا في البلاد الغريبةِ

تبدو السماوات خائفةً من صياحِ النهار

ومن شمسها..

هُنالِكَ أحلامٌ عُصاةٌ تأرجَحُ‏

تُحدِّقُ بيْ حِيناً وحيناً تُلَوِّحُ

تصوَّفَ فيها "الشَّرحُ"  "لُغزاً"

غَسَلتُ كفوفي من رفاقِ المَصالِحِ

ذوي الأوجهِ البيضاءِ سودِ الملامِحِ

- و.. .عن الشعر  في يومه-

تقلُبُ العادةُ جفنيها .. تمدُّ لسانها

ذنبي غوايتُها

وما الذّنبُ؟! إنْ راقَني التفّاحُ يا ربُّ

هذه الحياةُ الطفلة ،

بكّاءة ٌوتدّعى العطش.

أيها الوطن

إلى متى سنبقى نحبكُ

فوبيا

لا تتركي أشياءكَ هناك

شيء  لا يشبهني

الْكَلَام التَّفْكِير الْقَلَم الْفِعل

إنّي سلامُ الصبحِ في أكْوانِهِ

إنّي سحابٌ مُنْتَشٍ حدَّ  التَّعبْ

مصابة بالتوحد

أنا مصابة بالتوحد ثابتة في حديقة أمي 

الحي الذي أعيش فيه

هو الحي الذي لا تمرين منه مطلقًا

عودةُ  الشَّهيد

بشفاهِ الأُمّهاتْ ومواويلِ الصّبايا

دمشقيات

1. نحبُّكِ بيتاً، نحبُّكِ..

على وجنة الصباح

كان صوتك رقيقاً كالفضة

فراق

امرأةٌ لا مبالية تجلسُ القرفصاء

حادية الزنزلخت

المتوّجةُ مولاةَ انتظار على مجامر الغُـيّاب !

كرز

كنتُ أصغر من الريح... بهبوب

قَصيدةٌ ... بِلا صَوْت

مُمتَدّةٌ خصلاتُ اللّيلِ

احتفي بشعر

يبرعم من الجّرح

أنا النائم أعلاه ..

أعترف أنني أخربش فوق هذا الخراب ..

الجرح

أن حبال أرجوحتي قصيرة

صحارى الوجد

بالدمع أكتب خيبتي فلمن بحبرك تكتبين ؟

ولادة عسيرة

لم أتوضأ  بدم الشعر ...

...وتتبعني الحياة

من قال إنَّ البُعد يحجب ناظري

ستبقى.

بعد رحيل.. تحت أديمٍ ساكن...

من نص مقامات العبث

عبثاً أهدْهِدُ صُرّةَ الإبَرِ

لا أشبه الغرباءَ

أسكنني ، كأي بحيرة سرقت نشيد

طفلة الحب...

_ أيتها الطفلة المشردة داخلي..!

مابيننا  أجمل
قل لي كلاما جميلا، لأستيقظ كل صباح أجمل،

حزني أبله

أغار من كلّ النساء

أولد بعد أن تنطفئ

الحروب التي تقتل جدراني،

تحب طفلتي الغرباء

ينظرون إليها بعيون جديدة

منعطف

ﻛﺎﻟﺠَﺪَّﺍﺕِ ﺑﻌﺪَ ﺳِﻦِّ ﺍﻟﻮﻫَﻦِ 

أنا رجل محظوظ جدًا

أشدّ الحرف بدبّوس

هذا القليل  … :

أهيمُ بنورِ الهوى منهلاً أزليّا

لم نكنْ بطيئين  جدًّا

فالحياة  تخجل من ألق الدم

قبل المراثي .. بقليل !      

يستعيد البحر حبيبات الملح ..

لستُ بخيرٍ

لا يستمهِلُني المجازُ،

سلاماً للطفل الذي لم يخذلني

 أنار القنديل الذي لم يره غيري

على بُعد آلاف السّنوات الضّوئيّة

لو أنّ لي يدين قويّتين

صباح الخير لكل إصبع من أصابعكِ

وهو يقلّب أيامي برشاقة الغزلان .